السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية صديقاتي ...اخواتي
ها نحن الآن في زمن قد كثرت فيه الفتن، والغفلة، والتهاون، والتكاسل، زمن.. قد أصبح فيه الفساد منتشر في كل بقعة من بقاع الأرض، حمانا الله، وإياكن من شر كل فتنة دبت واستقرت على وجه هذا الأرض، وجعلكن ممن يزيل الفتن والشر، وممن ينشر الإصلاح، ويحيي الأرض من جديد ......فهل أنتن معي في هذا الكلام؟؟؟؟
الحجاب العجاب...
أحببت أن يكون موضوعي عن الحجاب، والذي تحول بدوره إلى شيء عجاب.. فبعد أن كان حجابا ساترا محتشما، تغير وتبدل إلى زينة تجذب وتفتن، وما أروع ما وصلت له العباءة!!! فخفت والله عليكن من غضبه وسخطه.. فحافظن على أنفسكن رعاكن الله...
فتوى.. فاقرأنها بإمعان...
ولتقتنعن بالحجاب الساتر، سأعطيكن فتوى لفضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين، والتي تحدث فيها عن موضوع الحجاب..*س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة، وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين، وتغطية الرأس بالطرح، والتي تكون زينة في نفسها، وهذه العباءة تلتصق بالجسم، لتصف الصدر، وحجم العظام، ويلبسن هذا اللباس موضة أو شهرة، ماحكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي صلى الله عليه وسلم" صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... " أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خير الجزاء. جـ :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر، والتحجب الكامل، فقال تعالى:" يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن منجلابيبهن" ( الأحزاب59 ) والجلباب هو الرداء الذي تلتف به المرأة ،وتستر رأسها، وجميع بدنها، ومثله المشلح، والعباءة المعروفة، والأصل أنها تُلبس على الرأس، فلبس المرأة للعباءة هو من باب الستر، والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير من التطلع، ومن النظر، قال تعالى:" ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" ولاشك أن بروز رأسها، ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها، فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبها بالرجال، وكان فيه إبراز رأسها، وعنقها، وحجم منكبيها، وبيان تفاصيل الجسم: كالصدر، والظهر، ونحوه ومما يكون سببا للفتنة وامتداد الأعين نحوها، وقرب أهل الأذى منها، ولو كانت عفيفة، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين، لما فيه من المحذور، ويخاف دخوله في الحديث المذكور، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أمتي من أهل النار إلى قوله ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لايدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها..... إلخ" والله أعلم، حررت في 27 8 1413هـ
الحصن الحصين...
إذن فالحجاب هو الحصن الحصين الذي تتحصن فيه المرأة من كل شر ،وفساد... الحجاب هو درع قوي تحتمي وتتسلح به المرأة المسلمة... الحجاب هو أمر إلهي.. لا يحق لنا الاعتراض عليه... الحجاب نعمة.. فلا تجعليه نقمة!!
سؤال موجه لك...
لماذا تلبسين الحجاب؟ ستقولن: بأن الله أمرنا بذلك، وحتى نستتر... اتقي الله في نفسك... تقولين: للستر، وأنت تلبسين العباءة المزخرفة، والمزركشة، والمخصرة....!! فهل هذا هو الستر؟؟.. اعلمي أن الستر هو إخفاء الزينة الداخلية، بعباءة ساترة محتشمة كاملة، وتكون على الرأس لا على الكتفين...... عباءة لا تصف...
الإغراء والجمال...
الحكمة من لبس العباءة هو ابعاد الفتنة عن المرأة، ولكنك أنت تلبسينها بكامل زينتها.. فهي تغري بذاتها أكثر مما لو كنت بدونها!! فتُرى المرأة العادية في لبسها للعباءة الفاتنة.. وكأنها حسناء!!
إعاقة أو تشوه...
أكان يليق بك، أن تظهري مفاتنك للأجانب لو كانت بك أي إعاقة، أو تشوه؟؟!! اتق الله.. كيف تريدين منه الرحمة، والرزق، والبركة، والعافية..؟ وأنت تعصينه بتلك العباءة!!
لا تحولي العباءة من عبادة إلى عادة...
ما يؤسفني كثيرا.. هو ما أراه في محلات العباءات.. ادخلي.. وسترين العجب.. عباءات بأشكال كثيرة، وبها زخارف، وبها رسومات، ومخصرة، وعلى الكتف، فتتلفتين.. يمنة, ويسرة، فلا ترين أمامك سوى تلك العباءات!! (حمانا الله وإياك منها).. فتطلبين من البائع عباءة على الرأس.. فيعطيك عباءة مفصلة الأكمام.. فتقولين له: ليست هذه العباءة بل العباءة التي بدون أكمام.. فيرد عليك: هذه هي العباءة الإسلامية!!.. وبعد ذلك يخرج لك عباءة الرأس من بين الرفوف، وهي لا تكاد أن تُرى!! سبحان الله.. لقد وضعت العباءة الساترة بين الرفوف!! والعباءة الفاتنة واضحة للعيان ...والتي أصبحت مثل فستان السهرة!!
المقاطعة والحرب الباردة...
*أختاه..
بعد أن قرأت ما كتبت، أرجو منك أن تضعي يدك في يد أختك، ويديكما في يد زميلاتكما، وأن تضعن أيديكن في أيدي بعض، وتعاون على مقاطعة هذه المحلات، فأنتن بذلك تمارسن حربا باردة، ومعركة وإن كانت غير معلنة.. فقال تعالى:" المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" ( التوبة 71).
وفي الختام...
أستودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه.. ولا أوصيكن بالحجاب الشرعي الذي هو حجاب لكُن من النار..... وفقنا الله وإياكن.
بداية صديقاتي ...اخواتي
ها نحن الآن في زمن قد كثرت فيه الفتن، والغفلة، والتهاون، والتكاسل، زمن.. قد أصبح فيه الفساد منتشر في كل بقعة من بقاع الأرض، حمانا الله، وإياكن من شر كل فتنة دبت واستقرت على وجه هذا الأرض، وجعلكن ممن يزيل الفتن والشر، وممن ينشر الإصلاح، ويحيي الأرض من جديد ......فهل أنتن معي في هذا الكلام؟؟؟؟
الحجاب العجاب...
أحببت أن يكون موضوعي عن الحجاب، والذي تحول بدوره إلى شيء عجاب.. فبعد أن كان حجابا ساترا محتشما، تغير وتبدل إلى زينة تجذب وتفتن، وما أروع ما وصلت له العباءة!!! فخفت والله عليكن من غضبه وسخطه.. فحافظن على أنفسكن رعاكن الله...
فتوى.. فاقرأنها بإمعان...
ولتقتنعن بالحجاب الساتر، سأعطيكن فتوى لفضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين، والتي تحدث فيها عن موضوع الحجاب..*س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لقد انتشرت بين نساء المسلمين ظاهرة خطيرة، وهي لبس بعض النساء العباءة على الكتفين، وتغطية الرأس بالطرح، والتي تكون زينة في نفسها، وهذه العباءة تلتصق بالجسم، لتصف الصدر، وحجم العظام، ويلبسن هذا اللباس موضة أو شهرة، ماحكم هذا اللباس؟ وهل هو حجاب شرعي؟ وهل ينطبق عليهن حديث النبي صلى الله عليه وسلم" صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما... " أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خير الجزاء. جـ :وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد فقد أمر الله النساء المؤمنات بالتستر، والتحجب الكامل، فقال تعالى:" يأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن منجلابيبهن" ( الأحزاب59 ) والجلباب هو الرداء الذي تلتف به المرأة ،وتستر رأسها، وجميع بدنها، ومثله المشلح، والعباءة المعروفة، والأصل أنها تُلبس على الرأس، فلبس المرأة للعباءة هو من باب الستر، والاحتجاب الذي يقصد منه منع الغير من التطلع، ومن النظر، قال تعالى:" ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" ولاشك أن بروز رأسها، ومنكبيها مما يلفت الأنظار نحوها، فإذا لبست العباءة على الكتفين كان ذلك تشبها بالرجال، وكان فيه إبراز رأسها، وعنقها، وحجم منكبيها، وبيان تفاصيل الجسم: كالصدر، والظهر، ونحوه ومما يكون سببا للفتنة وامتداد الأعين نحوها، وقرب أهل الأذى منها، ولو كانت عفيفة، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة لبس العباءة فوق المنكبين، لما فيه من المحذور، ويخاف دخوله في الحديث المذكور، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:" صنفان من أمتي من أهل النار إلى قوله ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لايدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها..... إلخ" والله أعلم، حررت في 27 8 1413هـ
الحصن الحصين...
إذن فالحجاب هو الحصن الحصين الذي تتحصن فيه المرأة من كل شر ،وفساد... الحجاب هو درع قوي تحتمي وتتسلح به المرأة المسلمة... الحجاب هو أمر إلهي.. لا يحق لنا الاعتراض عليه... الحجاب نعمة.. فلا تجعليه نقمة!!
سؤال موجه لك...
لماذا تلبسين الحجاب؟ ستقولن: بأن الله أمرنا بذلك، وحتى نستتر... اتقي الله في نفسك... تقولين: للستر، وأنت تلبسين العباءة المزخرفة، والمزركشة، والمخصرة....!! فهل هذا هو الستر؟؟.. اعلمي أن الستر هو إخفاء الزينة الداخلية، بعباءة ساترة محتشمة كاملة، وتكون على الرأس لا على الكتفين...... عباءة لا تصف...
الإغراء والجمال...
الحكمة من لبس العباءة هو ابعاد الفتنة عن المرأة، ولكنك أنت تلبسينها بكامل زينتها.. فهي تغري بذاتها أكثر مما لو كنت بدونها!! فتُرى المرأة العادية في لبسها للعباءة الفاتنة.. وكأنها حسناء!!
إعاقة أو تشوه...
أكان يليق بك، أن تظهري مفاتنك للأجانب لو كانت بك أي إعاقة، أو تشوه؟؟!! اتق الله.. كيف تريدين منه الرحمة، والرزق، والبركة، والعافية..؟ وأنت تعصينه بتلك العباءة!!
لا تحولي العباءة من عبادة إلى عادة...
ما يؤسفني كثيرا.. هو ما أراه في محلات العباءات.. ادخلي.. وسترين العجب.. عباءات بأشكال كثيرة، وبها زخارف، وبها رسومات، ومخصرة، وعلى الكتف، فتتلفتين.. يمنة, ويسرة، فلا ترين أمامك سوى تلك العباءات!! (حمانا الله وإياك منها).. فتطلبين من البائع عباءة على الرأس.. فيعطيك عباءة مفصلة الأكمام.. فتقولين له: ليست هذه العباءة بل العباءة التي بدون أكمام.. فيرد عليك: هذه هي العباءة الإسلامية!!.. وبعد ذلك يخرج لك عباءة الرأس من بين الرفوف، وهي لا تكاد أن تُرى!! سبحان الله.. لقد وضعت العباءة الساترة بين الرفوف!! والعباءة الفاتنة واضحة للعيان ...والتي أصبحت مثل فستان السهرة!!
المقاطعة والحرب الباردة...
*أختاه..
بعد أن قرأت ما كتبت، أرجو منك أن تضعي يدك في يد أختك، ويديكما في يد زميلاتكما، وأن تضعن أيديكن في أيدي بعض، وتعاون على مقاطعة هذه المحلات، فأنتن بذلك تمارسن حربا باردة، ومعركة وإن كانت غير معلنة.. فقال تعالى:" المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" ( التوبة 71).
وفي الختام...
أستودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه.. ولا أوصيكن بالحجاب الشرعي الذي هو حجاب لكُن من النار..... وفقنا الله وإياكن.